
يِمْكِنْ مو هالقدّي بَرِدْ، لكن أنا بردان يِمْكِنْ مو هالقدّي عَتِم، بسِّ انْغَشوا عيوني يِمْكِنْ بَعِدْ خطوة، بَعِدْ مفرق، بَعِدْ شي درْبْ، لاقي قلْبْ ناطر تَ يحكيلي، تَ إحكيلو، تَ يمشيلي، تَ إمشيلو بسِّ البَرِد والليل شلّوني مين اللي فوّتنا سوا بْدوَّيْخِةِ الآلام خلّى الكِرِهْ عَرْبَشْ عَ سَجْرِتْنا لَشْ ت السُّؤال انْقَتَل وانْدَبْحِتِ الأَحْلام والصُّوت ما عَد لو صَدى تاه المَدى وتِهْنا يِمْكِنْ مو هالقدّي برد يِمْكِنْ مو هالقدّي عتم يِمْكِنْ إذا بنِحْكي سوا ِبْنِدفى ريح الْ مَ تِتْلوَّى عَ هالشِّبَّاكْ بتْخوِّف صارِ الوَقِتْ نَعْرِفْ صار الوقت نِشْفى




إلى أخي شادي، وإلى كل شاب ما زال - رغم الضوء الباهت في آخر النفق - مصراً على أن يبني مستقبله وبيته داخل سوريا:

يا بلدْ عطاها الضوّ.. من صفا السما اسما
يا ترى حلالي لو... إحلمِ بْمسا ضمّا
إحلمِ بْمسا العشاق... بالدّرِبْ ع كتف التل
بالوردْ ع مهلو فاق... والفجرْ ع أهلو طل
بالبرجْ بِمار الياس.. بالدربْ جنب بيتا
بالوردْ ع خدّ الناس .. بالأهلْ بصافيتا
راجعِ بْعشق شلال... إلتقي بْأرضْ جنة
يا سما وشجر وتلال.. يا مدى انْسرق منّي
يا بلد عطاها الضوّ.. من صفا السما اسما
يا ترى حلالي لو... إحلمِ بْمسا ضمّا 







