الأربعاء، آذار ٠٨، ٢٠٠٦

الضجر

يا صاحبي يا بو الجدايل سود وسنان الدهب شو رجّعك لاطي كِنِتْ ع بْواب كلّخْها التّعب فايت مِتِل دود الخشب تَ تْفَتْفِتِ بنامي الهني تِرْخي خريفك ع الدِّني بتذكّرك من أوَّلِ حْكاية ولد ربَّط حَبِلْ عِمْره بْوَتَد حارة بعد حارة مشي مدري غشي مدري شرد فتّح عيونو ع الصِّبِحْ لاقى الصِّبِحْ غير الصِّبِحْ وِفْراشو برّات البلدْ بتذكّرك تتمسخر عليّي ع هبّات الفرح كلما بْكَهِفْ أحزاني شي ضوِّ انْفتح حتى الإجت ساعة صحو غفّيتك وصبحي انجلى جنِّ الحلا صاروا الليالي شموع وعطور وقمر حنّ القدر فكّرتك الماضي صِرِتْ شو رجّعك هلّق ما فيّي اتحمّلك ما عادت القصّة أنا إنت وأنا صار في ضنا هالمرّة ما بتقبّلك بدّك ع شرياني وكياني تفتري يا بموت يمّا بقتلك

ليست هناك تعليقات: