الثلاثاء، شباط ١٩، ٢٠٠٨

رسالة من باسل

باسل، ابن عائلة لبنانية مغتربة، طفل عمره سبع سنوات، خرج من بارانا - البرازيل ليقضي الصيف في ضيعته الجنوبية التي طالما حدثه أهله عنها، في زيارة لأقرباء له، فكان أن حصدت جسده الطاهر آلة العدوان الآثمة

طِلِعْ مَظبوط يا بيّي

مِتِلْ ما كنْت تحكيلي عنِ بْلادي

"عنِ التلة وْعنِ الوادي"

عنِ الْجنة

عنِ عْصافير عَ الشبّاك بِتْغني

عنِ تْرابِ الْعِطِرْ والطيب

"عنِ الشَّمس اللي ما بتغيب"

طِلِعْ مَظبوط يا بيّي

متلْ ما حْكيت.. بسِّ نْسيت تحكيلي

عنِ المَرْجوحة ياللي مْعلّقة بالغيم

عنِ جْوانح رسمْها الضوّ عَ كتافي

عنِ جرار العَسل بتْشرّ ع شْفافي

عنِ الدّنْيي اللي ما فيها بشرْ تِكْره

يا بيّي بعْرفِ بْتزْعل

إذا بلاقي - من بلادي - بلد أحلى

ما فيّي اليوم ما قلك:

ع قدّ بْلادي مو حلوة

أنا لقيت السّما أحلى

الجمعة، شباط ١٥، ٢٠٠٨

ما في طريق

ما في طريق
لمّا إنِتْ تمشي
خطواتك بتخلق طريق
من قبلا ما في شي
لا في نجوم ولا قمر
لا حتى في دروب وطريق

بتوقّف بتتطلّع بماضي وراك
بتشوف شو في دروب ما مشيتا
لا عاد تمشيّا
ولالك دخّل فيها
من غير خطواتك إنت
لا في طريق ولا نجوم ولا قمر
وغير الزبد هالموج مو تارك أتر

السبت، شباط ٠٢، ٢٠٠٨

ما عد حمل قلبي

ما عدْ حِمِلْ قلبي
غربة ع هالغربة
بدّو ت تهْدى جْوانْحو بسِّ الدَّرِبْ صعبة

***

متعوّد -وكفّي النّدى- إسقي الزّرِع
إتسابق جموح المدى بْجانح شَمِع
خلِّي الشمس جنبي
تسمعني وتلبّي
تنزلْ برِدْ ع جْوانْحِي وتعطِّرا مْحبّة

***

بكرا بسما غير السما رح برتمي
والرحلة ترجع ترسما مواسم طمي
غربة بعد غربة
ما بتهدى يا دربي
جايي ع بالي غطّ بسِّ مْزاري متخبّي

***

ما عدْ حِمِلْ قلبي
غربة ع هالغربة
مشتاقة تهْدى جْوانحو بسِّ الدَّرِبْ صعبة

***