الاثنين، نيسان ١٠، ٢٠٠٦

أين المفر؟

لن أعرف الفرار يا أمّاه فها أنا أسير جلدٍ خيّطته - على ضياء سراجها الشحيح - جدّتي أكاد أسمع فأس جدّي تحطّب العظام من قلوع الصخر تحت البرد والمطر ليكسوه أبي لحماً أخزنه كديّة أبديّة عيناي كوكبان يسرقان الضوء من نجومٍ قد لهت - بالأمس - فوق سطوح حارتنا وضحكتي - في طرفها - يلوح طيفٌ غامضٌ
لحبائلٍ معلّقةٍ بأذرع الزيتون هذا دمي الذي ترين في عروقي : لا أزرق، لا أحمر إن هو إلا أغانٍ تردد رائحة الزعتر أمّاه، ثمّة وشمٌ فوق زندي أخبريني - قد نسيتُ- متى رسمتِ هذا الوشم؟ وذاك الجرح في كفّي ، أتذكرينه ؟ أبشري، أمّاه، قد شفى لكنه اليومَ أخرج لي من تحت طبقاته حصىً بيضاءَ أعرفها حصىً لدروبٍ
لم تزل خطاها أسطراً مكتوبة
على سويداء الجبين

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

Very cool design! Useful information. Go on! buy tenuate in the uk shemales archives seroquel acne