الاثنين، شباط ٢١، ٢٠٠٥

ع اللالا وع اللاوندي

هذه المقاطع التي تحاكي شيئاً من الغناء الشعبي السوري، بكل ما يحمله ذلك الغناء من صدق وعفوية وجمال، ما هي في الحقيقة إلا اقتباسات من أغنيات اللاوندي، أغنيات شعبية تتناقلها سراً نساء قبائل البشتون في بلاد الأفغان. بادئ ذي بدء، نقول سبحان من غير الأحوال، فجعل عندهم - ويا ويح قلبي إن أصبح قريباً عندنا - الغناء عاراً والحب رذيلة والشهوة جريمة. هذا الرابط تجدون عليه النصوص الأصلية مترجمة إلى اللغة العربية الفصحى: وهذه بعض اقتباساتي: وعص شفافك ع شفافي واتركلي لساني يحكي وتيحكيلك عن شوقي ومنك لإلك يشكي *** واتخبيت بخلف الباب والا بولفي موجودي من شوقي لك يا شويقي إيدي انمدت ع نهودي *** لاقصف عمرك يا هالديك وطعمي لحمك للجيرة ليش ت صحت وفيقتو ولفي النايم ع صديري *** وياربيع الأخضر شوف رمان اللي ع صديري خبيتو لمحبوبي اشتاق لنهداتو سريري *** وياربي لا تظلمني ودخيلك لا تخطيني وجوزي نام وتركني وجايي ولفي يوافيني *** ان شفت البسمة على شفافي بتسكر من لون الشفة وكيف لو دوّقتك منا غير تا مجنون تصفي *** توبي لونو بلون النار متل بناماتي حمرا وقلبي قايلي بتيجي ياالليلة يا ع بكره *** وجمّع اعواد الحطب وقيد النار على العالي ومعودة بعز الضو يا شويقي اوهب حالي *** غاب الولف ياربي وياريتك لو تعميني وشوبدي بوجوه الناس ان ماشافت عينو عيني *** وهبتك ورد من الشفة ركضت إيدك ع ازراري وياولفي لا تتطمع ما رح حلحل زناري *** مبارح شفتو ببنامي حبي وكملت أوصافو والكان يخاف من الضو دوبني تحت شفافو *** كل البنات ارتاحوا وراحوا للحب التاني وأنا بخيّط برموشي جرحي من الأولاني *** ولالعن بيِّك يا مزارات شو ندرت وماسمعتوني ولما رميتك بالحجار قالوا عني مجنونة