الجمعة، شباط ١٨، ٢٠٠٥

الليلة بدي غنيلك

الليلة بدي غنيلك أحلى ورودك نقّيلك إرجع طفل مقابيلك وبعينيكي إتمرّى بلون الحنطة ديّاتك ورد الجوري غمزاتك مهما بعّد برّاتك بتضلّي بقلبي جمره ان كنّي برّه ومهاجر بدمي وعيوني حاضر وبليل الغربة الساهر عم غنيلك يا السمرة قبل التاريخ خلقتي وأول كلماتو كتبتي ان ضاعوا بتضلي إنتي بنت اليوم وع بكره من عامودا لطرطوس شنشل توبك ياالعروس بوردة وغنيّة وفانوس رح زينلك هالغرّه من شهبا لدير عطيه هالعراضة شامية والحلواية المنسية هالليلة فرحة عمرا والفرات بدير الزور مشتاق يلاقي الخابور والورد بجسر الشغور فتّّح على المعرّه زيتونة إدلب تحكي مع خيّاتا ببملكة إيدي وإيدك ع الدبكة ت تضل بلادي خضرا وعنّ عنين الناعورة مشتاقة وبدنا نزورا حزن ال عربش ع زهورا راح وبقيت هالزهرة وعاللادقية وديني وبعدا جبلة تلاقيني ع كورنيشا خليني قضي مع بحرا سهرة وخديني ع راس العين ت عرج ع الميادين والقلب بيهوى تنتين حلبية سمرا وشقرا من تدمر للبوكمال مطرح ما بيرعى الغزال وبقلب الصحرا رحال مشتاق لقهوة مرة وغني درعا وسويدا وعلّي هالنغمة وعيدا وشو ما وصفتا ما بزيدا بيكفي لو تحكي بصرى وع حمص بودي بسمة ذكرى من رق النسمة لعيوني عم ترتسمي ام وطفلا ع صدرا غصة بقلبي خبّيتا لما تركتك صافيتا دمعة بيّي ما نسيتا قاللي ح تطول السفرة وهيك الشام بلاد النور مهما الريح عليها تجور ما بتكسر عرق المنثور ولا بتطفّي هالجمرة

ليست هناك تعليقات: