الأربعاء، كانون الثاني ٠٣، ٢٠٠٧

حنين.. الأسطورة

شو مصاحْبة بِزْمانها عشاق شي مشوّهين وشي ما في عقل بيتصوّر وبيحوش مو همّ كانوا وحوش عميان، طفرانين داقوا العسل طافح من خدودا شي فتّحوا الوردات ع نهودا مَنزولها تحت الدرج، بالحرش، أو حتى بنصّ المدافع والأنين كانت "حنين" ملْكة ع عرش مهمّشين ما بيعرفوا وردا إلا اللي مرّوا بليل ع خدّا وحفنة بشر منِ مْنزلون هجّ القمر شي أرملة أو شي عجوز العمر عتّرها كانت "حنين" الساقية اللي الجود عطّرها أما البشر كل البشر فتسابقوا لو يرشقوا خدّا بحجر قالوا خلقها الرب ت يدوسا البشر *** وبليلة ما غاب القمر فتّح طريقو بين غيمات الخَدَر فات الوحش (صمصوم).. شو قتّل بشر دمّر منازل وانتصر قال المدينة اليوم ح تصفّي خبر يمّا اسمعوا عندي لإلكون حل يا عالم.. تعوا خلوا "حنين" تنام عندي بمخدعي وفردي ع خصري وعد إلكون رجّعوا معقول؟؟ رقباتنا تصبح رهينة للعهر رهن الْ خلقها الرب ت يدوسا البشر بس الحقيقة هيك هالعاهرة اللي صار متل الأرض خدّا فتنت جموح الوحش صفّى الوحش عبدا راحوا البشر عندا يتسابقوا ع بوس ديّاتا وهيي مع الجربان رح بتنام أما الوحش لو شو.. ما بدّا جاها المشايخ والولاة ركعوا وذرفوا دموع قالوا "حنين" حتماً خلقها الرب قديسة وبتجوز ع اسما الصلاة شافت "حنين" الدمع نسّاها ظلم البشر حملت على قصر الوحش شو ضلّ من وردا وعض الوحش خدّا وتاني صبح هجّ الوحش وأهل المدينة عاد صوتون هالعتيق يتسابقوا من جديد يرموا حجر عاللي خلقها الرب ت يدوسا البشر!!
آب 2005