باسل، ابن عائلة لبنانية مغتربة، طفل عمره سبع سنوات، خرج من بارانا - البرازيل ليقضي الصيف في ضيعته الجنوبية التي طالما حدثه أهله عنها، في زيارة لأقرباء له، فكان أن حصدت جسده الطاهر آلة العدوان الآثمة
طِلِعْ مَظبوط يا بيّي
مِتِلْ ما كنْت تحكيلي عنِ بْلادي
"عنِ التلة وْعنِ الوادي"
عنِ الْجنة
عنِ عْصافير عَ الشبّاك بِتْغني
عنِ تْرابِ الْعِطِرْ والطيب
"عنِ الشَّمس اللي ما بتغيب"
طِلِعْ مَظبوط يا بيّي
متلْ ما حْكيت.. بسِّ نْسيت تحكيلي
عنِ المَرْجوحة ياللي مْعلّقة بالغيم
عنِ جْوانح رسمْها الضوّ عَ كتافي
عنِ جرار العَسل بتْشرّ ع شْفافي
عنِ الدّنْيي اللي ما فيها بشرْ تِكْره
يا بيّي بعْرفِ بْتزْعل
إذا بلاقي - من بلادي - بلد أحلى
ما فيّي اليوم ما قلك:
ع قدّ بْلادي مو حلوة
أنا لقيت السّما أحلى
