لن أعرف الفرار يا أمّاه
فها أنا أسير جلدٍ خيّطته
- على ضياء سراجها الشحيح -
جدّتي
أكاد أسمع فأس جدّي
تحطّب العظام من قلوع الصخر
تحت البرد والمطر
ليكسوه أبي لحماً أخزنه كديّة أبديّة
عيناي كوكبان يسرقان الضوء من نجومٍ
قد لهت - بالأمس - فوق سطوح حارتنا
وضحكتي
- في طرفها -
يلوح طيفٌ غامضٌ
لحبائلٍ معلّقةٍ بأذرع الزيتون
هذا دمي الذي ترين في عروقي :
لا أزرق، لا أحمر
إن هو إلا أغانٍ
تردد رائحة الزعتر
أمّاه، ثمّة وشمٌ فوق زندي
أخبريني - قد نسيتُ-
متى رسمتِ هذا الوشم؟
وذاك الجرح في كفّي ، أتذكرينه ؟
أبشري، أمّاه، قد شفى
لكنه اليومَ أخرج لي من تحت طبقاته
حصىً بيضاءَ أعرفها
حصىً لدروبٍ
لم تزل خطاها أسطراً مكتوبة
على سويداء الجبين
هناك تعليق واحد:
Very cool design! Useful information. Go on! buy tenuate in the uk shemales archives seroquel acne
إرسال تعليق