الاثنين، تموز ٣١، ٢٠٠٦

واقف ع حرف المشرحة

هربان من جلدي
من زحمة الأنّات ع بوابي
من مدبحة بعيوني ما بتنام
غسِّل أتر من دمّ ع تيابي
مجبور ضلّ بمطرحي
واقف ع حرف المشرحة إبكي
يا ويل لو إسكت
ياويل لو إحكي

الأربعاء، تموز ٢٦، ٢٠٠٦

مهداة -سلفاً- إلى زعيم شرق أوسطي جديد

هذه هي خريطة الدويلات القادمة التي تخطط لها أمريكا، وهذه سلفاً هديتي لكل من سيقبل أن يكون زعيماً تنصبه أمريكا على إحدى هذه الدويلات.. إن حصل هذا، وما أبعده
قديش رح تبقى؟ قبل ما تزلغط وتدبك فرح ستّي، وأنا عم خبّرا
بصوتي الولد إنّو النّدل
ياللي رضي بكرسي العهر مبلولة ببزاقة عدوّ الشمس صفّى متل أصلو
رجع جيفة *** قديش رح بيمر
ت كفوف البطل تمسح عن البارودة غبرات الزمن وتصوّب رصاصة كرامة تزلزل الليل البهيم وتفتح الشبّاك لشموس الأمل *** قديش رح يمضى يمكن شهر، يمكن عمر،
يمكن شي ميّة جيل إلا وما تعرف هالدني إنك بنفودك وبنقودك وتوب الدهب شقفة ندل ما بتسوى أكتر من تمن طلقة إذا بتسوى ***

الاثنين، تموز ٢٤، ٢٠٠٦

لأن الصمت عار

يظل مقامهم أعلى من أية كلمات، ولكن الصمت عار
قلتلا يا إمي قومي ت نتفرج ع هالغارات شوفي السما مليانة طيّارات إمي ما حاكتني ولا بحضنا ضمتني ع خدودا ما مات الورد ورد ال ع خدّي مات
شو كبير يا دمّو طفل اللي وسْع جْوانحو هالكون عربش ع كتف الشمس لبّسها تاج العرس وبولدنة شخبط ع حيطان السما ودلدق خوابي اللون
ما بيعبروا أيّا نهر إلا نهر دمّي بستشهد بوفّي النّدِرْ بترابا يا محلى القبر قبري حضن إمّي

الثلاثاء، تموز ١٨، ٢٠٠٦

أربعة يّام

أربعة ايّام بيمرّوا ماأَمَرّ غْيابون ماأمرّو ناجي أيوب ببعدون بركي بيهديني سرّو *** بْحاكي الحيطان وحالي صوتون م يرنّ ببالي وِبْدوّر ع خيالاتون مابلاقي إلاّ خيالي *** وينا ضحكاتون لمّا تنسّيني الدنيي وهمّا من ركض نهاري هدّي إركض ع ورودي ضمّا *** عتّم هالبيت الفاضي متل زواريب الماضي عجِّل يا نهار الجمعة رجّعلي العيش الراضي *** أربعة ايّام بيعودوا ت الورد تردّ خدودو لكن في بيّ مستني من سنين يلمّ ورودو ***

الأحد، تموز ٠٩، ٢٠٠٦

طيارة ورق

كبكوبة خيطان بإيدي وفوق الغيمات الطيارة حمّلتا شوقي وتنهيدي وهموم الروح وأسرارا
* * *
عليت فوق حدود الغربة وغطّت ع سطيحات الحارة شافا الطفل وزتّ اللعبة وبلهفة لحق الطيارة * * * ركضوا دراج البيت قبالو والدقات بقلبوا جنوا والحلم ال ما فارق بالو قرب متل الكذبة منو * * * حمل الطيارة وحمليتو وصاروا غنية مكتوبة وكيف بدّي ردّو ع بيتو فلتت من إيدي الكبكوبة

الجمعة، تموز ٠٧، ٢٠٠٦

وبتحلى الأشعار

يا محلا نوّار بعيونو بشوف رفاقي وأهلي والدّار كلّ اللي ضاعوا مني وصاروا تذكار بيهلّوا نسمة صيف وموسم أزهار شي يضحك نوّار ***
يا محلا حيّان كلماتو بلسم شافي وقلبي تعبان بيخلّوا الليل الساكن يسكب ألوان محلا نظرات عيونو تروي العطشان وترجّع نيسان ***
يا محلا ميّار يناغي عصفور الجنة ووردات الدار بيشيل همومي عنّي لو مهما صار بيكفّي يطلّ بيضوي هالليل قمار وبتحلى الأشعار
***

الأحد، تموز ٠٢، ٢٠٠٦

الأخطاء السبعة التي أسقطت البرازيل

عطالة المجموعة
تماماً كما قانون نيوتن الأول بخصوص
العطالة، كان لدى باريرا عدد من النجوم تتضارب مواقعها في المنتخب، ولأنه أصر على تواجدها
جميعاً ما كان منه إلا أن وضع بعضها في غير موقعها الصحيح، مما أوصل إلى أن يلغي كل منهم
الآخر ونحصل في النهاية على فريق ساكن لا يتحرك.
غرور المخضرمين أو "المقدسين" ذوي المكان المضمون في المنتخب بغض النظر عن مستوياتهم. روبرتو كارلوس صرّح أن
فرصة البرازيل للفوز بالكأس هي 80% (وانتهى هارباً خلسة من باب خلفي في فندق المنتخب).
رونالدو لم يتقبل أي نقد، وكافو وصل به الأمر أن ينتقد منتخب البرازيل 1982 الذي سحر
العالم في وقتها، وحتى يومنا هذا.
تردي أداء رونالدو وأدريانو يتحمل ثنائي الهجوم الكثير من المسؤولية في خسارة المنتخب، رونالدو وصل إلى معسكر المنتخب
التدريبي بوزن 95 كغ، وأدريانو - وبدلاً من أن يلعب كرة قدم - كان مهزوزاً عاطفياً، واعتبر
نفسه مضطهداً أو مهدداً لمجرد استبدال روبينيو به في مباراة اليابان.
الاستعداد السيء المعسكر التدريبي في سويسرة كان كرنفالاً وإمضاءات و"عناقات" مع المعجبين والمعجبات. المباريات
التدريبية كانت مجرد نزهات مع فرق ضعيفة جداً، ولم يكن هناك تحضير بدني حقيقي. المدربون
يتحملون المسؤولية كاملة.
تراجع مستوى كافو وروبرتو كارلوس على العكس من زيدان الذي يقدم أفضل مستوياته في عمر الرابعة والثلاثين، فإن لياقة كافو
خانته في لحظات كثيرة، ولكنه - بأسلوبه القيادي وتفانيه - يبقى على الأقل أفضل من روبرتو
كارلوس بكثير، فهذا الأخير لم يجلب معه إلى البطولة سوى الغرور والتكبّر. في لحظة تسجيل الهدف
الفرنسي، ترك هنري ينطلق وحيداً، وأخذ يهندس جواربه!!!!
زين الدين زيدان هذا هو بحق غول البرازيل، تملك وسط الملعب وفعل كل ما طاب له: ترقيصة لرونالدينيو، قبوعة
لرونالدو، وتمريرات قاتلة جاء من أحدها الهدف الفرنسي.
لاعب مثل هذا لا يمكن أن يترك حراً دون رقابة مباشرة، كما حدث في مباراة البرازيل.
خيبة الأمل الكبرى: رونالدينيو أقول لكم، هذا اللاعب سيصبح في عرف العالم والتاريخ مجرد لاعب أندية إن لم يجد خلال السنوات
الأربعة القادمة مكانه الصحيح في المنتخب البرازيلي. لا زلت أؤمن أن هناك مدرب ما سيحسن
الاستفادة الحقيقية من هذا اللاعب في منتخب البرازيل، لأن الموهبة - بالتأكيد - لا تنقصه.