الجمعة، أيلول ١٥، ٢٠٠٦

شادي يا عصفور التلج

إلى أخي شادي، وإلى كل شاب ما زال - رغم الضوء الباهت في آخر النفق - مصراً على أن يبني مستقبله وبيته داخل سوريا: ما أطولو بالك.. عصفور يا شادي.. طاروا ع أرض الشمس رفقاتك وإنت اللي عبّوا تلج ريشاتك ضليت مع هالصَّخر ما ملّيت مدبّق - قلب وجناح - بالوادي شادي يا عصفور التلج
محلاك يا شادي ... شو تعذّبت شو استنظرت شو شْقيت حتى تجيب زوّادة لوما القلب عمران.. ما استنّيت لوما الوطن إيمان.. لا ما بقيت هلّق يا عصفور التلج غني عشك يا طير البرد رح يكْمل سقفك رحِ بْيعلا ولو طوّل إنت اللي عندك صبِر بزياده شادي يا عصفور التلج
محلاك يا شادي ... بكرا الشمس جايي تضحك لعرزالك وغصون هالدّابت عِشِق بيزورها خيالك هاللي استعِجْلوا الشمس م يزيحوا التلج ما بيعرفوا بعد التلج جايي المرج؟ إنت المرج عندك هالأرض ياللي حقولها آيات وترابها عبادة شادي يا عصفور التلج مبروك يا شادي

الجمعة، أيلول ٠١، ٢٠٠٦

مرقوا الفصول الأربعة

قاعد ع شبّاك الوقت، مرقوا الفصول الأربعة، وما بعرف بأيَّ فصل صرنا
فصل الربيع؟؟ وليش عريانة الدني؟؟
بالصيف؟ شو اللي جاب هالتلجات ع بوابي؟؟
لأ مو خريف!! زهور قدّامي
أيّا شتي وفاتح قميصي للهوا، للشمس، للكلمات
قاعد ع شبّاك الوقت، عم مرجح الإيام والأحلام والكرسي
هجّ القلب ت يكسدر بدرب المسا، يتمعشق بنيّات وشبابيك ونسايم صبا
مرِّ الوقت، مرقوا الفصول الأربعة، فاق الصبح، والنوم غازلني