الأربعاء، آذار ٢٩، ٢٠٠٦

كيف تاخدني المدينة

وبضيع.. وبلاقي إيام ت دوبل الزحمة والضجر، وصفوف سيارات ما بتخلص بفوت بأزقة مالا وجه، نسيوها عمّال الطرق، وماكتبوا، ولا بمطرح، كيف تاخدني المدينة، ولا كيف رح إرجع طلعة بعد نزلة، نزلة بعد طلعة، وبخاف وقّف إسأل شي حدا بتخوّف وجوه المدينة، وال ما بتعرفو بيخوّفك أكتر إيام كنت ضيع، دور.. دور.. دور وإرجع بعد الوقت والخوف والحيرة.. لاقي حالي واقف من جديد.. بنفس هديك الزحمة وبنفس الضجر وبنفس صف السيارات اللي لا خلص، ولا بعمره رح يخلص وإيام، متل الكذب، بعد شوي، بعد كتير، لاقي طريق جديد، أحسن ألف مرّة وقول: معقول؟؟ صرلي عمر مو منتبه، صرلا عمر مستعبدتني هالدرب، بستنّى لو تستنّى، وبروح إذا بتروح وكلما تقرّر تعبّي صالونا زوّار المسا، إنطر أنا دوري، وبيجوز عمره ما يجي هون بهالنفق، ما فيّي دوبل ع حدا بيجوز كون شايف، وبيجوز غيري لأ بعد النفق في ضوّ، بستنّى بتذكّر بمرّة طوّل كتير النفق، وقصروا خيطان الصبر ومع إنو كان العتم أكتر، وسامع صْوات ومو شايف حدا طلعت!!! زعق حدّي الموت ما فهمت شو صار، لكني بتذكر أكيد إني بعد بشوي.. لاقيت حالي بمطرحي م تْحمّم بضوّ الحياة

هناك تعليقان (٢):