الثلاثاء، تشرين الأول ٢٥، ٢٠٠٥

مجبور يومي بالأمل

كنا م نستنّى العشب جابوا الحرب كنا م نستنّى الشتي جابوا الطمي يبّس صِدِرْ عِشتار تمّوز انْخصى هدّوا الجِسِر زتّوا الحِلِم بالبير نحْروا اللي جرَّب ينْتِخِي يرخي الحَبِلْ هِرْبت غيوم مخصّبة.. سدّوا السما ما عاد في مَنفد متل الفرس هربانه صرنا بْلا طريق وْلا مدى حتى إذا مرّات نتلفّت ورا ما في حدا
إلا كَلِب جربان م يفتّش ع عضمة بالخراب شي فتّحوا بواب السِّجِن هجّت بشر.. فاتت بشر نفْس الوجوه الكالحة ونفس السراب شي فتّحوا بواب الوطن فاتت بشر.. هجّت بشر شي فتّحوا بواب الإله تْبَهدلوا الضّحكات ع شفاف الرباب وتزنّرت سالومي بالساطور والعفّة صفّت مسافات النفي أكبر
...
...
... بس الحقيقة الباقية بتضل إني أنا بقيان إتْلاقى بْبَشَر متلي في عندون وعندي أمل ت نعيش أو ت نموت حتى نعيش

هناك تعليق واحد:

Alexandra يقول...

أخيرا صار فيا أعلق على الي بتكتبه هون. أنت طبعا مش جديد عليك أنك تعرف أنه بيعجبني شعرك بشكل عام. هاي القصيدة بالذات مع أنك قلت عنها انها منها "حدوتة" خاصة بيك بس أنا بضل ألاقي فيها نفس الحالة الأنسانية العالية